vendredi 10 août 2018
هل تقدر السعودية على الاستمرار في مواجهة كندا..؟!
روابط الدخول
إذهب الى المحتوىAccessibility Help
Sign in
تصفح بي بي سي
قائمة
بحث
News Arabic BBC News Arabic تصفح
أقسام
الأزمة بين السعودية وكندا: هل نجحت الرياض بإيصال رسالتها؟
10 أغسطس/ آب 2018
شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp شارك
مصدر الصورةGETTY IMAGES
Image caption
لم تتراجع كندا عن موقفها بشان حقوق الانسان في السعودية
أصدرت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند بيانا حول سجن ناشطتين سعوديتين تسبب بأزمة دبلوماسية كبيرة بين كندا والسعودية ما زالت تتفاقم وتكبر مثل كرة الثلج مع مرور الوقت.
ولم يرغم رد الفعل السعودي الذي شمل قائمة طويلة من الإجراءات ذات الطابع الإقتصادي الجانب الكندي على التراجع عن موقفه بل أعلن رئيس الوزراء جاستين ترودو أن بلاده ستستمر في الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان حول العالم.
ما صرحت به الوزيرة الكندية ليس بالأمر الجديد، فسجل السعودية في مجال الحريات وحقوق الانسان يتعرض دائما للانتقاد من قبل المنظمات الدولية والدول الغربية بما في ذلك تقرير وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2017.
"درس للآخرين"
ويرى المراقبون أن السعودية في ظل الملك سلمان بن عبد العزير ونجله الشاب وولي عهده الأمير محمد تريد أن تبلغ رسالة محددة للآخرين وخاصة الدول الغربية مضمونها أنها لن تقبل بعد الآن انتقادها وخاصة في ما يتعلق بوضع حقوق الانسان والحريات، وأن على المجتمع الدولي تقبل السعودية وطريقة حكم محمد بن سلمان كما هي والتكيف مع هذا الواقع.
مصدر الصورةAFP
Image caption
السعودية محاطة بحزام من الأزمات
مواضيع قد تهمك
مواجهة بين مسلمين والحكومة لمنع هدم مسجد في الصين
الليرة التركية تفقد خمس قيمتها
السقوط الحر لليرة التركية ومناشدات أردوغان للأتراك بشرائها
والدا ميلانيا ترامب يحصلان على الجنسية الأمريكية
ويحمل رد فعل الحكومة السعودية على الموقف الكندي الكثير من التساؤلات وعلى رأسها: هل اختارت السعودية الهدف الخاطئ لتبلغ الاخرين برسالتها؟.
موضوع حقوق الإنسان لم يعد موضوعا داخليا يخص الدول والسعودية ، فهي الآن عضو في مجلس مفوضية حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة وهي من بين الدول الموقعة على العديد من العهود والمواثيق الدولية في هذا المجال.
ومنذ وصول الملك سلمان إلى عرش السعودية وتعيينه محمد بن سلمان وليا للعهد عام 2015 دخلت السعودية في عدة أزمات وصراعات في المنطقة ولا يمكن لأحد التكهن متى تنتهي هذه الأزمات أو تجد طريقها إلى الحل.
رائف بدوي: أحد أوجه الأزمة بين كندا والسعودية
فقد أطلقت السعودية بالتعاون مع عدد من الدولة الحليفة لها حملة قصف جوي واسعة ضد اليمن في الربع الأول من عام 2015 في إطار عملية "عاصفة الحزم" ومنذ 3 سنوات ونصف والحرب لا تزال مستمرة وبدأت صواريخ الحوثيين تتساقط مؤخرا داخل سعودية وعلى بعد مئات الاميال عن الحدود. وسقط آلاف الضحايا ويعاني أكثر من 20 مليون يمني من المجاعة والمرض. الحرب التي أطلقتها السعودية والإمارات لم تجبر الحوثيين على التراجع عن مواقفهم أوإعادتهم إلى معاقلهم في صعدة رغم أنهم فقدوا حليفهم على عبد الله صالح وقواته.
أزمات متتالية
هذه الحرب التي لا يعلم أحد كم كلفت الخزينة السعودية حتى الآن، وهي باهظة التكلفة دون شك، لا توجد دلائل أو مؤشرات على تحقيق نصر عسكري حاسم فيها، بل باتت تجلب مزيداً من الإدانات والانتقادات الدولية بسبب سقوط المزيد من الضحايا المدنيين الابرياء والدمار الواسع للبينة التحتية لهذا البلد الذي كان يعتبر من أفقر الدول حتى قبل اندلاع الأزمة في اليمن والتدخل العسكري السعودي-الإماراتي.
ولم يتأخر الوقت حتى نشبت الأزمة بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة وقطر من جهة أخرى وهي الأزمة التي أدت في النهاية إلى تقوية العلاقات بين قطر وايران تركيا. وأشارت تقارير مؤخرا إلى أن السعودية والإمارات كانتا قد وضعتا خططا لغزو قطر عسكريا لولا التدخل الأمريكي في الوقت المناسب.
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire