vendredi 10 août 2018
الاعتذار في اليابان...
عليك أن تتقنه
إيما كوك
صحفية
قبل 3 ساعة
شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp شارك
مصدر الصورةALAMY
في كل مكان في اليابان تتردد أصداء عبارة "سومي ماسين" والتي تترجم "معذرةً!"، والتي تسمعها في الطرقات، وقرب الأبواب، وعند الولوج والخروج من سيارات الأجرة، والمحال، والمطاعم، متفوقة على عبارة "أريغاتو!" أو "شكرا!"
كانت الساعة الواحدة صباحا في طوكيو وكنا نحاول دخول إحدى الشقق بمفتاح إضافي بعد أن جهدنا في الوصول إلى المكان المستأجر حتى بلغنا أخيرا ما اعتقدنا لا محالة أنه شقتنا، أو هكذا بدا الأمر بعد منتصف الليل.
وجدنا مفتاحا بصندوق البريد كما قالت لنا مضيفتنا. في البداية لم يتطابق الصندوق والرقم السري فما كان عليّ إلا تمرير أصابعي بمرونة عبر الفتحة والتقاط المفتاح!
العيش في البرازيل: "لا تذهب لأي حفل في الوقت المحدد"
قصة "قطار الحجاز" الذي يعمل منذ أكثر من 100 عام
لم نتوقف لمراجعة أنفسنا بل هممنا بالدخول بعد رحلة طيران استمرت 12 ساعة تلتها رحلة أخرى طويلة عبر المواصلات العامة من ناريتا إلى شينجوكو. انفتح الباب بعد محاولة أو اثنتين لنجد أمامنا سيدة ترتدي ملابس النوم وابنتها تشخصان إلينا بذهول. عندها أدركنا أننا في المكان الخطأ!
ولكن بدلا من أن تصيح فينا مهددة بإبلاغ الشرطة، ما كان من المرأة وابنتها إلا أن أمضيتا عشرين دقيقة تحاولان مساعدتنا في العثور على المكان الصحيح، كل هذا ونحن لا نفقه كلمة باليابانية ولا هم بالإنجليزية. وبعد أن باءت كافة المحاولات بالفشل تقدمتا لنا باعتذار رسمي، ونحن الأغراب الذين اقتحموا بيتهم دون سابق إنذار!
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire